ramy V.I.P
عدد المساهمات : 126 نقاط : 111709 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 العمر : 31
| | كيفية علاج نزلات البرد و الأنفلونزا | |
نزلة البرد، هي عارض شائع ومعروف لكن يصعب العثور على علاجها. لقد جاء موسم البرد لكن علاجه لم يأت بعد، وحتى الجهود المبذولة لعلاج اعراضه تبدو واهية مشكوك فيها هذه الايام
فيتامين «سي اما بالنسبة الى فيتامين «سي» فإن لينوس بولينغ الفائز بجائزة نوبل ومؤلف كتاب «فيتامين سي والبرد الشائع المعروف» الذي نشره في العام 1970، فيعتقد ان على اغلبية الناس ان تتناول ما بين 1000 و2000 مليغرام من فيتامين «سي» يوميا كما نصح الناس حمل قرص منه من عيار 500 مليغرام في جميع الاوقات، بغية تناوله في اول اشارة بالاصابة بالبرد. كما انه تخيل استئصال البرد من بعض المناطق العالمية المعينة خلال عقد من الزمن، او عقدين لكن في العام الماضي، اشار تحليل لـ 30 تجربة شملت ما يزيد عن 11 ألف شخص، إلا ان تناول هذا الفيتامين لمنع البرد له تأثير ضئيل، ان وجد وقد تكون هناك بعض الاستثناءات على شكل الذين ينخرطون في تمارين قاسية كعدائي الماراثون مثلا، او الذين تعرضوا الى نزلة برد شديدة جدا. ومثل هذه النشاطات قد تسبب انخفاضا مؤقتا في وظيفة المناعة التي قد يستطيع فيتامين «سي» تعديلها اما ما اذا كانت الجرعات العالية قد تساعد في علاج البرد حالما يبدأ فان الامر يتطلب المزيد من الابحاث، كما استنتجت الدراسة الوقاية المجدية
هناك نسبة قليلة من العطاس والسعال الذي يحتوي على فيروسات البرد، وبذلك فأنت اكثر عرضة ان تلتقط هذه الفيروسات او تنشرها عن طريق يديك. لذلك فان غسيل اليد بانتظام هو واحد من افضل الاساليب للوقاية من البرد وممارسة التمارين الرياضية القاسية قد تخفض من المناعة مؤقتا، لكن ممارستها بشكل معتدل ومنتظم من شأنها تعزيز هذه المناعة وتفترض بعض الابحاث انها قادرة حتى على منعه كلية. والآمال المعلقة على فيتامين «دي» باتت عالية جدا هذه الايام. وتفترض الابحاث انه قد يكون له مفعول مقاوم للسرطان. كما انه قد يساعد على ابعاد البرد عن طريق تعزيز نظام المناعة لكن حذار من الاسراف في ذلك، فالجرعة اليومية المسموح بها من هذا الفيتامين هي 2000 وحدة دولية وتناول مزيلات الاحتقان ليس الاسلوب الوحيد لفتح المجاري الانفية، اذ ان تنشق البخار من براد تحضير الشاي، او الدخول تحت (دوش) من الماء الساخن قد يساعد ايضا واحتساء الكثير من المياه قد يساعد على فتح المجاري الانفية عن طريق الحفاظ على المخاط رطبا وجاريا. واذا كنت تعاني من الحمى او الحرارة العالية فان السوائل تساعد على مقاومة الميل الى الاصابة بالجفاف وفقدان السوائل واخيرا لا تقم بالاسراف في عملية التمخيط وتفريغ الانف، لان ذلك قد يؤدي الى دفع السوائل الانفية المعبأة بالبكتيريا والفيروسات الى الجيوب الانفية. وتكون النتيجة في بعض الحالات عدوى ثانوية في هذه الجيوب التي يتطلب علاجها بالمضادات الحيوية | |
|